الاستثمارات الفرنسية بالصحراء.. إفلاس جبهة البوليساريو مقابل النموذج المغربي

الاستثمارات الفرنسية بالصحراء أصبحت هدفًا لحملة البوليساريو المدعومة من الجزائر، بعد إعلان شركة “GEDIA” عن مشاريع الطاقات المتجددة بمدينة الداخلة.  فيما حاولت الجبهة الضغط على الشركة للتراجع مستندة إلى ادعاءات “مخالفة القانون الدولي”. بينما الهدف هو عرقلة التنمية وحرمان سكان الأقاليم الجنوبية من فرص اقتصادية حقيقية، في حين يثبت المغرب نجاحه في جذب استثمارات استراتيجية وتطوير بنيته التحتية بشكل واضح.

تعزيز الشراكات المغربية-الفرنسية

يعزز المغرب شراكاته مع فرنسا عبر توقيع اتفاقية توأمة بين جماعة الداخلة ومدينة “درو” الفرنسية، بحضور مسؤولي شركة “GEDIA”. ويعكس هذا التعاون اعترافًا عمليًا بمغربية الصحراء ويؤكد استمرار النهج المغربي التنموي. بالمقابل، تظل محاولات البوليساريو للتشويش على الشركات الأوروبية معزولة وفاشلة، وتكشف محدودية تأثيرها على التنمية في المنطقة.

الجزائر والبوليساريو: سياسة فاشلة

يؤكد خبراء دبلوماسيون أن استراتيجية البوليساريو تستهدف كل شركة تفكر في الاستثمار بالعيون أو الداخلة. بينما المغرب يركز على التنمية والاستثمار، تواصل الجزائر وصنيعتها البوليساريو تأجيج الأزمة الإنسانية في مخيمات تندوف، حيث يعاني 13% من الأطفال من سوء تغذية حاد وفق تقرير الأمم المتحدة يوليو 2025. وبالمقابل، تحقق مشاريع المغرب في الأقاليم الجنوبية نجاحًا ملموسًا وتوفر فرص عمل وتحسن البنية التحتية.

إفلاس الجبهة الانفصالية مقابل النموذج المغربي

يشير نشطاء “شبيبة صحراويون من أجل السلام” إلى أن حملة البوليساريو ضد “GEDIA” تعكس فشلها المتكرر في عرقلة التنمية. ومصالح الصحراويين الحقيقية تكمن في دعم المشاريع الاستثمارية التي تخلق فرص عمل وتحسن البنية التحتية. كما أن توقيع اتفاقيات التوأمة وتعزيز الاستثمارات الفرنسية، يثبت قدرة المغرب على تحويل التحديات إلى فرص حقيقية، بينما تظل الجزائر والبوليساريو عاجزين عن تقديم بديل تنموي حقيقي لسكان الأقاليم الجنوبية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى